7% من المغاربة مُلحدون والسؤال هل ترك المغاربة الدِّين وراء ظهورهم؟ أين اختفى المغربي الملحد هشام نوستيك مؤلف كتاب “مذكرات كافر مغربي“,كتاب أثار العديد من ردود الفعل المتباينة ما بين الإشادة والهجوم. وإجمالًا، فقد حقق الكتاب مبيعات كبيرة منذ صدوره.الكتاب أحدث ضجة كبيرةفي المغرب بسبب أنه يناقش كيف تحول شاب مغربي إلى الإلحاد مدفوعًا بظروف معيشية,كتاب من 170 صفحة متوسط الحجم، بلغة دارجة مغربية، وقائع يقول إنها حقيقية، ليوميات شاب فقير يتيم الأبوين، يسرد قصة انتقاله من الإيمان إلى الإلحاد، وكل ما شاب ذلك الانتقال مع ما عاشه صاحب المذكرات، ليصل إلى تلك النقطة، أي كتابة تلك المذكرات.ويمتاز الملحد المغربي بالتقية، في فئة بدأت بـ 320 ألف ملحد مغربي، وانتقلت إلى 13 في المائة عام 2013، و18 في المائة سنة 2018، و20 في المائة في 2020، لتظهر الفجوة الإحصائية واسعة.
فقد نشرت جريدة “أجوردوي لوماروك” أن 7 في المائة من المغاربة ملحدون، قبل أن يؤكد كتاب “لادينيون مغاربة: دراسة في الإلحاد من خلفية إسلامية”، أن الظاهرة متصاعدة لسببين مركزيين: مفارقة الدين لحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا، والصراع الوهمي بين العلم وإجابات الدين، وأخيرا ربط العقيدة بالحروب.