ضيفة الشهر: “مريم بنصالح”حورية المـاء..(الجزء الأول),”لا يمكن الحديث عن نسيج اقتصادي حيوي إذا لم نواجه القطاع غير المهيكل. لا يمكن أن نتكلم عن الشركات المغربية ونشير بأصابعنا إلى الشركات الدولية متعددة الجنسيات. لذلك علينا أن نواصل النضال
أحمــــــــــق من قال إن كرسي القيادة امتياز ذكوري؟
هي ذي السيدة مريم بنصالح,وهي ذي قصة امرأة صنعت لنفسها تاريخا ومجدا ,ونسجت من الماء قصص السنديريلا و الحوريات,وعقدت من قطراته سلسلة امبراطورية الماء ,فاجتمع الماء والخضرة والوجه الحسن…..فكان هذا اللقاء الرائع وهذا الملف الجميل,والذي هو حلقة من عقد جميل زين جيد “شالة”…هي سيدة ليست ككل النساء,ذكية مثقفة وصاحبة حدس وتدبير,هي امرأة تشرف نساءنا,ونتشرف نحن النساء أنها منا,ويكفينا فخرا أنها على رأس قطاع المال والأعمال,الذي طالما كان حكرا على الرجال…
لا يمكن إلا أن تكون مفخرة للمغرب وصورة استثنائية للمرأة المغربية. أعترف أيضا أنها تجمع الأضداد وليس لها أعداء، فتحصد احترام الأخر والكل ..ولن يسعني سوى انحناءة تقدير لهذه السيدة التي شغلت الراي العام وكسبت احترام وثقة أصحاب المال والاعمال…
من تكون…عاشقة الماء والهواء…
هي بنت رجل الأعمال المعروف عبد القادر بنصالح . متزوجة بابن عبد الله شقرون (المسرحي ومدير الإذاعة السابق والممثلة أمينة رشيد)، 49 سنة وأم لثلاثة أطفال. مسارها التعليمي و خاصة الجامعي منه بدأ من المدرسة العليا للتجارة بباريس، حيث حصلت على ديبلوم بعد أربع سنوات سنة 1984، ثم من أمريكا نالت ماستر في البيزنس من جامعة دالاس سنة 1986.
بعد ذلك عادت للمغرب وعملت ما بين 1986 إلى 1989 في الشركة المغربية للادخار والقروض (بنك إس إم دي سي).لتصبح منذ تلك الفترة عضوة في مجلس إدارة “أولماركوم”،إضافة إلى شغلها منصب عضوة مجلس إدارة “بنك المغرب” ورئيسة لجنة مراجعة الحسابات وعضو مجلس إدارة جامعة الأخوين ورئيسة مجلس المراقبة بالمركز الأورو متوسطي للوساطة والتحكيم وعضو في لجنة “ابن رشد” ورئيسة سابقة لمهرجان الدار البيضاء،و تعد ناشطة و فاعلة جمعوية خاصة الجمعيات المرتبطة بالاقتصاد والمال,هي عضو مجلس إدارة ومساهمة مرجعية في مجموعة “أورماركوم” المجموعة المالية والصناعية التي تنشط في “الفلاحة” و”التأمين” و”الأبناك” و”الطيران” و”العقار”وتشرف لمدة تزيد عن23 سنة, على إدارة شركة المياه الطبيعية “أولماس” (أولماس سيدي علي وباهية)
