ورزازات تتنفس تحت الماء (فيضانات وخسائر)

ورزازات تتنفس تحت الماء (فيضانات وخسائر)

ورزازات تتنفس تحت الماء (فيضانات وخسائر)… استنفرت التساقطات المطرية الغزيرة – التي شهدتها مدينة ورزازات، أمس الجمعة،والتي بلغت 46 مليمترا؛ مما أدى إلى حدوث سيول عارمة غمرت الشوارع والمنازل، مخلفة خسائر مادية كبيرة دون تسجيل أية خسائر بشرية – السلطات المحلية والجهات المعنية على الفور للتعامل مع الوضع الطارئ، حيث تم التدخل بسرعة لإعادة الأمور إلى طبيعتها في وقت وجيز، وتمكنت الفرق من تصريف المياه وإزالة الأضرار الناجمة عن السيول.

و قد تمكنت الساكنة من العودة إلى منازلها بعد انحسار المياه، و اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي تكرار هذا السيناريو، خاصة في ظل النشرة الإنذارية التي تشير إلى احتمال هطول أمطار غزيرة خلال يومي السبت والأحد. مع ضرورة مراقبة مجاري المياه في الشوارع الرئيسية والأزقة لتفادي السيول الجارفة.

و تجدر الإشارة إلى أن هذه الأمطار الغزيرة تأتي في إطار التقلبات المناخية التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة، مما يستدعي مزيدا من الاستعداد والتأهب من قبل السلطات والمواطنين على حد سواء؛ فيما أكد مسؤول بورزازات أن الجهات المعنية ستواصل مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

وفي هذا السياق، دعت السلطات المحلية السكان إلى توخي الحذر والالتزام بإرشادات السلامة الصادرة عن السلطات المختصة. كما ناشدت المواطنين بعدم المغامرة بعبور الأودية أو القيادة في المناطق المنخفضة التي قد تتعرض للغمر بالمياه.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر من المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بأن فرق الصيانة تعمل على مدار الساعة لإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، خاصة بالمحاور الطرقية المتضررة.

وناشدت السلطات المواطنين بضرورة متابعة النشرات الجوية والتقيد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، مع التأكيد على أهمية الإبلاغ الفوري عن أية حالات طارئة أو مخاطر محتملة.

وفي إطار الاستعدادات للأيام المقبلة، طالب نشطاء جمعويون بإقليم ورزازات الجهات المسؤولة بنشر فرق الإنقاذ والإسعاف في المناطق الأكثر عرضة للخطر، وتجهيز مراكز إيواء مؤقتة تحسبا لأي إخلاء محتمل للسكان، وتكثيف حملات التوعية عبر وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي، وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة والإدارات العمومية.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *