“واتساب”ينعش سوق الدعارة المتضرر بكورونا…

"واتساب"ينعش سوق الدعارة المتضرر بكورونا...

“واتساب”ينعش سوق الدعارة المتضرر بكورونا…فتداعيات جائحة “كوفيد-19” وصل مداها وأثرها  إلى بيوت الدعارة والفساد

 مما أوقف حال فتيات الهوى ..واللواتي وجدن في تطبيق “واتساب” فرصة لتأمين مدخولهن الشهري.
وعبر تطبيقات التعارف المنتشرة،تويتر استغرام وغيرها..
تطبيقات مواقع التواصل الإجتماعي حمّلت الفتيات صوراً حميمة لهن، مع أرقام هواتفهن لتبدأ بعدها رحلة التعارف والسعر بحسب مدة اللقاء.
قد يكون اللقاء في أحد المنازل أو المنتجعات السياحية أو الفنادق التي أُعيد فتحها، وتنتهي رحلة اللقاء بدون أي مشاكل كون العلاقة مباشرة بين الزبون والفتاة.وقد وجد الزبون بهذه الطريقة وسيلة أسهل له، حيث إن الشاب ليس بحاجة للدخول إلى بيوت الدعارة أو الاتصال بمشغّل الفتاة، وبعيداً من أي فضيحةيمكن أن تحدث. وقالت إحداهن إن “الربح يكون بكامله لها بدون أي نقصان”، وأضافت بطريقة ساخرة: “لقد استفدنا من فيروس كورونا، حيث زاد مدخولنا بنسبة كبيرة”.مصائب قوم عند قوم فوائد…
المشكلة الأساسية تبقى في خطر انتقال فيروس كورونا خلال اللقاء الجنسي، فلا أحد يعرف الآخر، وقد ينقل المصاب العدوى إلى عائلته أو زملائه في العمل، وقد تنقل المصابة العدوى أيضاً إلى أحد زبائنها وبدوره ينقلها إلى مجتمعه، وهو تخوف لا يمكن الاستهانة به، رغم تجنب الطرفين للقبلات.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله