هل لدى المغاربة ثقافة الورد…؟

هل لدى المغاربة ثقافة الورد...؟

هل لدى المغاربة ثقافة الورد…؟المؤسف له أن تجارة الورد والعاملين في محلات بيعها  لا يستفيدون من أي شيء غير راتب هزيل لا يكفي حتى لكراء غرفة مع الجيران” هذا حال لسان أحد باعة الورد معقبا:“جل العاملين في محلات الورد غير مصرح بهم ولا يتوفرون على التغطية الصحية”.

في السبعينات وبدايات الثمانينات وقبل كانت مدينة الرباط ونواحي سلا التي تؤدي الى القنيطرة تعج بمحلات بيع الورود حيث فقط في وسط الرباط كان مايزيد عن 8 مراكز مخصصة لبيع الورود وكانت تضفي على المدينة جمالية افتقدناها اليوم…

حقيقة في مدننا نفتقد كل شيء جميل تركه لنا من يفهمون في الجمالية والطبيعة.الان في الرباط اي في الوسط هناك فقط “بلاص بيتري” ومحل في شارع علال بن عبدالله . رغم ان عدد السكان ارتفع واصبح الناس يشاهدون عبر التلفاز او الانترنيب مدن غربية وبلدان تسبح في الورود في حدائقها وساحاتها وبابواب العمارات . ولكن المدرسة والمنزل والمسجد في المغرب لا يعلمان الناس حب الطبيعة واهداء الورود للاقارب وللزوجة وللابناء بمناسبة اعياد الميلاد او في كل الاعياد حتى نربي اجيالنا على عشق الورد والفن وكل شيء جميل

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله