هنا ميزاب
المغرب عقدة نيرون الجزائر
حتى الآن والشعب الجزائري الحديث لم يستوعب معنى أن يكره ابن فرنسا شيخ الجنرالات المستبد بالحكم في الجزائر قهرا لأبنائها وأصولهم,وأكل لحوم أكتافهم,أن يكره الشعب المغربي ويحقد على نظامه بغيا
سنتحمل في هذه القصة سرد بعض الأجوبة ونغض الطرف عن بعضها المتصل بالاخلاق مع أن فرعون الجزائر الذي أثرى ىنفسه من منن فرنسا وأموال الشعب لا حظ له في الأخلاق..
الجواب الأول تحمله ثلاثة وثائق مثبوتة في المغرب وربما في الجزائر أيضا,الوثيقة الأولى : تصف خارطة المنطقة باسم – بلاد ميزاب- في إشارة إلى القبائل الأمازيغية ساكنة الأرض وأهل الحق فيها. الثانية وثيقة بيع العثمانيين أرض ميزاب إلى فرنسا حيث
,ALGERE تغير إسمها إلى
ويذكرنا بذلك خطاب دوكول الذي خص فيه الجزائر بالقول : – إن فرنسا هي التي صنعت من الجزائر دولة-,ليأتي بعد سنوات من ذلك حليف النظام الجزائري معمر القذافي ويؤكد في إحدى خطبه صحة ذلك في قوله : – إن الجزائر دولة بناها الإستعمار-
الوثيقة الثالثة تثبت أن تلمسان مدينة مغربية بدليل تاريخها ومآثرها وأعلامها ومبايعتها لسلاطين مغاربة…