مسؤولة سلطات طنجة و كفانا بهم قوله تعالى: وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْـُٔولُونَ ,اليوم ملايين المغاربة باكون متألمون, وهم يرون جثث إخوانهم المغاربة يلفظها الماء,ليس هذه المرة جثث حراكة مغامرين قهرهم العوز والجوع ,إنما هي جثت شباب وبنات في عمر الورد ,لعوزهم قبلوا بالعمل في معامل سرية لإطعام والديهم أو بناتهم أو أخواتهم,فلفظتهم مياه القوادس المخنوقة التي خان القيمون على أمر البنية التحتية أمانة حمايتهم وأفقدون الثقة في مسؤولينا للأسف
مسؤولية من ذاك الفيضانصاحب المعمل ,أمانديس’ الوالي ,العامل ,القايد ,الباشا. المقدم
كلهم مسؤولون هم من يمثلون السلطة بالمدينة,هم القادرون والمتمكنون من الامر والنهي
كفاني بهم قوله تعالى:
وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْـُٔولُونَ (الصافات – 24)
رحم الله الشهداء وتغمدهم الله بمغفرته وشمل أهلهم وذويهم بواسع رحمته وألهمهم الصبر والسلوان.وحسبي الله ونعم الوكيل