اعتبر محمد ديدي، أستاذ الرقص التعبيري بالرباط، في تصريحات لـ”العربية.نت” هذه الاتهامات، بأنها “تنم عن التنافس الشديد بين أشهر راقصات المغرب، حيث إن كل واحدة تسعى جاهدة إلى أن تتربع على عرش الرقص الشرقي في البلاد
وقال إن “كل واحدة من الراقصتين لها جمهورها الذي يتابع عروضها، فالراقصة نور لديها جمهور واسع يعتبرها قد أحدثت ثورة في الرقص الشرقي، بينما الراقصة حكيمة هي خبيرة متخصصة في فنون الرقص، وتضاهي أبرع راقصات العالم”
وانتقلت “الحرب” الساخنة بين الراقصات المغربيات لتطال شظاياها الراقصة المصرية المعروفة دينا، عندما انبرت حكيمة إلى انتقادها بعد أن دعتها للمشاركة كمتنافسة في برنامج تلفزيوني خاص بالرقص، بينما دينا تكون في لجنة التحكيم، وهو ما لم يرق لحكيمة
ووعدت حكيمة بأنها ستفضح ما سمته “كل المخططات من أجل فضح مافيا الرقص”، مؤكدة أنها “ستعمل على تنظيف هذا المجال من فنانات مزورات فقدن الحس الفني، وتحولن إلى عصابات تحارب كل فنانة جميلة تحاول أخذ فرصتها” وفق تعبير الراقصة المغربية.