كيف يحقق المغرب المناعة الجماعية (ما يسمى بمناعة القطيع)؟,اللقاح ضد الفيروس كورونا هو النهج المثالي لتحقيق المناعة الجماعية. فاللقاحات تخلق مناعة دون التسبب في المرض أو المضاعفات.
إن استخدام مفهوم المناعة الجماعية، نجحت اللقاحات في السيطرة على العديد من الأمراض المُعدية الفتاكة، مثل الجدري وشلل الأطفال والخناق والحصبة الألمانية، وكثير من الأمراض الأخرى.فإذا تحققت المناعة الجماعية، فإنها ستوفر إمكانية حماية المجتمع بشكل عام من المرض، بما في ذلك الأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم، مثل الأطفال حديثي الولادة أو من لديهم جهاز مناعة ضعيف.
إن محاولة تحقيق المناعة الجماعية من خلال اللقاحات أمرٌ ينطوي على بعض التحديات أحيانًا. يمكن أن تتضاءل الحماية التي توفرها بعض اللقاحات بمرور الوقت، مما يتطلب إعادة التطعيم. وأحيانًا لا يحصل الأشخاص على جميع الجرعات التي يحتاجونها لتتكون لديهم حماية كاملة ضد المرض.
قد يمتنع بعض الناس عن تلقي اللقاحات بسبب تحفظات دينية أو بسبب خوفهم من المخاطر المحتملة أو بسبب شكهم بفوائد اللقاحات. غالبًا ما يعيش الأشخاص المعترضون على اللقاحات في نفس الأحياء السكنية أو يَحْضرون نفس الشعائر الدينية أو يرتادون نفس الجامعات أو المدارس. إذا كانت نسبة من تم تطعيمهم في مجتمع ما أقل من الحد الأدنى لتحقيق المناعة الجماعية، فقد يؤدي التعرض لمرض مُعْدٍ إلى انتشاره بسرعة.
يمكن أيضًا الوصول إلى المناعة الجماعية عندما يتعافى عدد كافٍ من السكان من المرض ويكوّنون أجسامًا مضادة تقيهم من العدوى في المستقبل.فالابحاث تشير إلى أنه من الوارد الإصابة مجددًا بالعدوى بنفس الفيروس بعد عدة أشهر أو سنوات بعدَ الإصابة بفيروسات كورونا والتعافي منها، مع أن الأعراض تكون خفيفة عادة وتحدث لنسبة قليلة من الناس. هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد التأثير الوقائي للأجسام المضادة للفيروس لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى.والسؤال كيف يحقق المغرب المناعة الجماعية (ما يسمى بمناعة القطيع)؟
من المهم إبطاء انتشاركوفيد19 وحماية الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأعراض شديدة، بما في ذلك كبار السن، وينبغي كذلك حماية المصابين بحالات صحية مزمنة مهما كانت فئتهم العمرية.