قصة أغنية ”وطني الحبيب” السعودية لكنها مسروقة….

قصة أشهر أغنية وطنية سعودية لكنها مسروقة...
سياسة

قصة أشهر أغنية وطنية سعودية لكنها مسروقة….ففي عام 1381هـ الموافق ل 1961م سجل الفنان طلال مداح أغنية وطني الحبيب والتي قد لاقت رواجا كبيرا جدا بالمملكة العربية السعودية, فقد سجلت أغنية وطني الحبيب في استديو الإذاعة بجدة مع فرق النجوم بقيادة الفنان الراحل محمد أمين يحيى والذي تم تسجيلها على حسب الإمكانيات المتاحة من أدوات التسجيل وغيرها من المعدات المحتاج إليها في عملية التسجيل وما بين حسن دردير والدكتور مصطفى بليلة فقد ضاع اسم كاتب هذه القصيدة الرائعة ولكن قد خلدها التاريخ بصوت طلال مداح.فقدنجحت أغنية وطني الحبيب نجاحا باهرا واعتبرت النشيد الوطني للمملكة على الرغم من المشاكل التي حلت بكاتب الأغنية حيث اختلف عليها كلا من الكاتب المهندس مصطفى بليلة والفنان حسن دردير في حين أن الأغنية موثقة باسم المهندس مصطفى بليلة بينما ظهر الفنان حسن دردير وأقر بأنه صاحب القصيدة وأنه كتبها بلدي الحبيب والتي تم تغييرها إلى وطني الحبيب بمشورة من مصطفى بليلة ، وقد تم إعادة تسجيل هذه القصيدة مجددا قبل وفاة طلال مداح ولكن التسجيل الجديد لم ينس الجميع التسجيل الأصلي القديم الذي يعبر عن أصالة الأغنية التي اعتبرت من أهم الأغاني الممتدة عبر الأجيال والتي تترك أثرا في النفوس

تقول كلمات أغنية ” وطني الحبيب”
روحي وما ملكت يداي فداه.. وطني الحبيب وهل أحب سواه.
وطني الذي قد عشت تحت سمائه.. وهو الذي قد عشت فوق ثراه. منذ الطفولة قد عشقت ربوعه.. إني أحب سهوله ورباه
وطني الحبيب وأنت موئل عزة.. ومنار إشعاع أضاء سناه
في كل لمحة بارق أدعو له.. في ظل حام عطرت ذكراه
في موطني بزغت نجوم نبيه.. والمخلصون استشهدوا لحماه
في ظل أرضك قد ترعرع احمد.. ومشى منيبا داعيا مولاه
يدعو إلى الدين الحنيف بهديه.. زال الظلام وعززت دعواه
في مكة بيت حرم الهدى وبطيبة.. بيت الرسول ونوره وهداه
وطني ينبوع العدالة والتقى.. نور الحياة وكلنا نهواه
إني لأهتف باسم مجده.. دائما إني لأهتف دائما ببقاه.

جهوية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله