فصيلة الدم O أقل عرضة للإصابة بكوفيد- 19…

فصيلة الدم O أقل عرضة للإصابة بكوفيد- 19...

فصيلة الدم O أقل عرضة للإصابة بكوفيد- 19… الجواب عند باحثي شركة “23ANDMe”  الذين أجروا مجموعة من التجارب على 2205 من المتبرعين بالدم من غير المصابين، ووجد الباحثون أن العينات القادمة من المصابين أعطت عوامل مشتركة في عدد من المتغيرات الجينية المماثلة مقارنة بأولئك الذين لم يكونوا مرضى.شركة “23ANDMe”  وهي مختبر دراسات، ترسل مجموعات اختبارات خاصة بالجينات الشخصية للأفراد المهتمين بمعرفة تاريخهم الجيني أو استعدادهم لبعض الأمراض المنقولة جينيا مثل أنواع معينة من السرطان.ولكن يبدو أن الدراسة الأكثر شيوعا والأحدث هي التي نشرتها شركة علم الوراثة الشخصية 23AndMe فيما يتعلق بالأدلة على أن فصيلة الدم تلعب دورًا في الإصابة بفيروس كورونا المستجد.كيف تلعب فصيلة الدم في الواقع دورًا في الإصابة؟

توصلت جميع الدراسات إلى نتيجة متطابقة وهي أن الأشخاص الذين يحملون دما من فصيلة O  أقل عرضة للإصابة بكوفيد- 19 من غيرهم، وأن الحاملين لفصيلة A  هم الأكثر عرضة.

شملت الدراسة استخراج عينات من الحمض النووي من 1980 مصابا بكوفيد 19، تم بعدها فحص العينات باستخدام تقنية سريعة تسمى التنميط الجيني، ونظروا إلى ما يقرب من تسعة ملايين حرف جيني.

وتشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن الفيروسات التاجية، ولاسيما كوفيد 19 غالبًا ما تنطوي على تخثر دم مفرط، بينما الأشخاص الذين لديهم دم من النوع O لديهم مستويات أقل من البروتينات التي تعزز ذاك التخثر.الأبحاث السابقة الأخرى التي أجريت في عام 2005 خلال وباء السارس عام 2002 تدعم نظرية أن أصحاب فصيلة الدم O  محصنون من الفيروسات التاجية عامة.

وجدت النتائج التي توصلوا إليها أيضًا أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم A كانوا أكثر عرضة لخطر دخول المستشفى بينما كان مرضى O أقل خطرًا.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله