ضاعت مهنة الإخراج في زمن الخارجين….

ضاعت مهنة الإخراج في زمن الخارجين..

ضاعت مهنة الإخراج في زمن الخارجين…., ولا أحد يعلم لماذا تسمح مؤسسات الدولة ممثلة في وسائل إعلامها لهؤلاء الخارجين بإنتاج لأفلام ملوثة مشوهة تهدر ملايين الدراهم من مال الدولة والشعب..؟ اليوم نرى منهم من له بطاقة -لا يخرج بها صاحبها من المغرب – مكتوب فيها ببروز: مُخرِج

الإخراج : سهل ممتنع ,عملية تحتاج إلى تفرغ وبحث ودراسة ودراية بفنونه ودروبه عبر سنوات من التحصيل بأحد المدارس والمعاهد – المفقودة بالمغرب- المتخصصة في هذا المجال الراقي من الفنون الإنسانية والمعروفة دوليا . ويقتضي إنهاء التحصيل أن يلج الطالب بعد تخرجه مُخرجا اختبارا عمليا فيشتغل مساعدا لمخرج محترف, بعدها يسمح له بإخراج شريط قصير يصب فيه مهاراته قبل أن يتسلم شهادة أو دبلوم الإخراج..

عرف المغرب قبل وبعد استقلاله زمرة من المخرجين الأكفاء الذين مارسوا المهنة بدراية وحنكة ,فصنعوا السنيما المغربية من خلال أفلام خُلدت وخَلَّدت أصحابها – محمد الزياني/ محمد الركاب/ العربي بناني / أحمد المسناوي/ محمد عبد الواحد التازي/ محمد عبد الرحمان التازي/ العربي بنشقرون/ فريدة بليزيد/ فريدة بورقية/ الجيلالي فرحاتي إضافة إلى العصامي محمد عصفور ..-

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله