شرب المغربية للخمر ليس أفيهات أفلام بل واقع يجب معالجته…

شرب المغربية للخمر ليس أفيهات أفلام بل واقع يجب معالجته...

شرب المغربية للخمر ليس أفيهات أفلام بل واقع يجب معالجته…منهن من لم تعد تكترث لما سيقوله عنها الآخرون عن شربها للكحوليات (الشراب),وتعيش حياتها كما يحلو لها، طالما أنها بعيدة عن أنظار معارفها ووالديها،منهن المتمردة على العادات وتقاليدنا المحافظة,تراها ممسكة بسيجارة بين أصابعها، تحب السهر مع أصدقائها في الكباريهان, منهن من تتناول الخمر للتمرد على العادات القديمة، ومنهن من تشربها للاستمتاع بعالم آخر، بمواصفات عصرية، حداثية، يتناسب و أفكارها,,وحين توثق عدسات كاميراتنا نحو الظاهرة,خصوصا في ظل اعتياد شبابنا داخل المعاهد والثانويات تعاطي المخدرات والتدخين هي والخمر يدورون في فلك واحد.البعض منايراها جريرة تشجع على اتباع هذه الفئة القليلة،لا والف لا هي محاولة منا كإعلاميين للكشف و علاج الظاهرة  تجاوز الصدمة وتقبل حقيقة أن المرأة المغربية تحتل موقعا بين مستهلكي الكحول سواء بالحانات أو خارجها، وأن مشهد معاقرة المرأة للخمر ليس مجرد صورة أفيهات أفلام بل هو واقع إن لم تتم معالجته فهو في طريقه للتزايد بكل ما يحمله من تابعات على الصحة والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية،

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله