بعد معاناة 10 أشهر اللقاح يسير بالمغرب نحو الإنفراج…منذ مارس/2020 وهو الشهر الذي سجلت فيه مملكتنا الحبيبة أول حالة إيجابية حاملة للفيروس كوفيد 19، وإلى اليوم 10 أشهر بالتمام والكمال عاشها المغاربة متحدين متضامنين ملتفين حول ملكهم والذي لم يتوانى عن دعمهم وضمهم تحت جناحه و لعل سياسة الصندوق الوطني لتدبير جائحة كورونا كانت علامة فارقة في تاريخ المغرب شعبا ونظاما بل الأولى على مستوى الدول العربية والأفريقية واللإقليمية
واليوم بات اللمغرب يسجل تراجعا واضحا في عداد الإصابات بكورونا وهو ما سيسهل فعليا سير عمليات التلقيح وعند تعميم اللقاح المُضاد لكورونا خلال الأسابيع القادمة و لضمان استفادة كاملة للمواطنين المغاربة من اللقاح.سيكون ومن غير شك الخطوة التي يُعول عليها بشكل كبير من أجل انفراج الأوضاع ببلادنا