الكازاويون عاشوا ليلة سوداء يكنسون مياه الأمطار الفائضة..فالشوارع والأزقة غمرتها المياه وأضحت بركا مائية غرقت فيها السيارات والدراجات…فمن نصدق يا ترى؟
في الواقع ونحن نرى الكازاويين عاشوا ليلة سوداء حفاة يكنسون مياه الأمطار الفائضة؟ أم نصدق كلام ليديك المفعم بالتبريرات الضعيفة ,هو عذر أكبر من زلة…
تقول الشركة المعنية بالماء والكهرباء والصرف ,أنها عبأت 358 عونا ضمنهم أطر و عمال التدخلات المختصين في مجال التطهير السائل، و233 وحدة (17 شاحنة تطهير كبيرة، و19 شاحنة تطهير صغيرة، و58 مضخة، و132 عربة نقل كبيرة و صغيرة، و7 سيارات رباعية الدفع)، و ذلك من أجل تأمين مختلف التدخلات على مستوى شبكة التطهير السائل.
“ليديك” من خلال منشور لها بصفحتها ب“فيسوك”، أعزت غرق المدينة العملاقة إلى إن معدل هذه التساقطات بلغ 33,7 ميليمتر، ما بين الساعة الرابعة عصرا و الساعة التاسعة ليلا، مع تسجيل 53 ميليمتر كحد أقصى في بعض المناطق.
كما عززت ليدك قدرات مركزها للعلاقات مع الزبناء (20 20 31 22 05) لاستقبال و التكفل بعدد من المكالمات يفوق ما يتم تسجيله عادة.
وتم تفعيل منظومة تدبير الحالات الطارئة على مستوى مركز اليقظة و التنسيق التابع لليدك لتدبير هذه الفترة التي تشهد تساقطات مطرية قياسية.
الكازاويون عاشوا ليلة سوداء يكنسون مياه الأمطار الفائضة هو الواقع ,وقول شركة ليدك عكس ذلك ويفنذ ما تدعيه…فمن نصدق ياترى