بداية الحكاية……صباح الثلاثاء 21 يناير 2020أحيلت كاميليا في حالة اعتقال على النيابة العامة بابتدائية فاس، من قبل الضابطة القضائية بسرية الدرك بسيدي حرازم، بعد يومين قضتهما رهن الحراسة النظرية بعد اعتقالها عند سد قضائي بمفترق الطريقين الوطنيتين رقمي 6 و8 والمؤديتين تباعا لتازة وتاونات، هي و صديقها وطليقته وشخصين آخرين بينهما دركي بتاونات، الموقوفين على ذمة القضية.
لم يحجز لدى المتهمة أي نوع من المخدرات غير كمية “الغبرة البيضا” المخبأة بالملابس الداخلية لمرافقها. لكنها أقرت باستهلاك الكوكايين من حين لآخر، وليس لحد الإدمان. اعتراف تلقائي أصبح قرينة بررت إيداعها السجن ومتابعتها في حالة اعتقال دون متهمين آخرين، بداعي عدم توفرها على الضمانات القانونية الكافية لتمتيعها بالسراح ولو بكفالة، رغم تقديم ملتمس بذلك.. للأسف لم تألف مثل هذه المواقف، مما أثر على نفسيتها التي ازدادت تدهورا، بعد إحالتها على النيابة العامة وإيداعها سجن بوركايز. و بعد خمسة أيام من سجنها تسلم الروح لبارئها…حاملة معها سرها والسؤال من قتل كاميليا اللعبي …؟ مقربون من العائلة، تحدثوا عن مضاعفات إصابتها بداء السكري نتيجة قلقها الشديد وحالة التوتر والغضب بعد إيقافها بتهمة استهلاك المخدرات القوية (الكوكايين).