….زهرة بنعبد الرحمان
اشتكى العثماني من “المعارضة الفجّة” التي تواجَه بها حكومته، قائلا: “يمكن أن يكون عمل الحكومة ناقصا، ولكن علينا أن نعترف أولا بالإيجابيات، ثم نبين السلبيات والنقائص، وإذا كانت هناك إمكانية لإعطاء البديل، فهذا هو دور المعارضة البناءة”.وذهب العثماني إلى القول إنّ معارضي حكومته “يعارضون بطريقة فجة، ويريدون تغيير الدستور، وتغيير نمط الاقتراع، ويبخسون عمل الحكومة، وهذا التبخيس يسيء إلى الوطن، لأنه يهدم ثقة المواطنين في العمل السياسي”، مضيفا “إيلا كانوا عفاريت يديرو حزب ويجيو ينافسونا في الساحة السياسية”.ودعا العثماني مناضلي حزبه إلى عدم الرد على خصوم حزبهم “إلا بما يليق بكم، وعاملوهم بأخلاقكم ولا تعاملوهم بأخلاقهم، فنحن نتصرف كحزب وطني، وينبغي أن يكون رد فعلنا ساميا وأخلاقيا يراعي مصلحة الوطن”، مشددا على ضرورة “احترام الدستور والقوانين والمؤسسات، وعدم استغلال الأزمة الحالية لتجاوز القواعد المنظمة للحياة السياسية”.