شالة….
السلطات البريطانية أعلنت انها ستعتقل المتورطين في هذا النوع من الحوادث، أما في اسبانيا فالتدابير استثنائية لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال، منها خدمة الرسائل الفورية وتحديد الموقع الجغرافي عند تقديم الشكوى، بالإضافة الى خدمة المحادثات الفورية مع مختصين بالدعم النفسي.في تونس حديث عن تضاعف معدل العنف ضد النساء خمس مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي مع تخصيص أماكن عزل صحي للنساء المعنفات.. وكانت الصين قد شهدت ازديادًا في نسبة العنف المنزلي قاربت 300% أثناء الحجر الصحي، بينما ارتفعت النسبة في فرنسا الى ما يقرب 36 %.أما في فرنسا، فقد أعلن وزير الداخلية كريستوف كاستانير عن إطلاق نظام شكوى يمرّ عبر الصيدليات التي طُلب منها متابعة الشكاوى مع الشرطة كما صار بإمكان النساء إرسال رسائل هاتفية على الرقم 114، خدمة مستحدثة لمد يد العون. إذا كان الحجر الصحي من أكثر الوسائل الفعالة لمكافحة فيروس كورونا، فالمؤكد ومع الأسف أنه يتسبب في زيادة نسب العنف المنزلي.
يبقى الأمل في تجاوب السلطات السريع مع الشكاوى، هذا إن تشجعت النساء المعنفات في طلب النجدة.