الشربيل المغربي ينافس أفخم الماركات العالمية…لكنه لم يسلم من منافسة «الشربيل» المستورد من الصين، كما هو حال الكثير من المنتوجات التقليدية.
ولأنه بسيط ومريح فهو متداول في الاستعمالات اليومية في المنزل أو العمل، فشهرة (الشربيل) تستقطب العرب والأجانب، لأن الحرفيين استطاعوا مسايرة العصر، وإبداع أنواع جميلة من الرسوم والتطريز والزخرفة،
وإعجاب الأجانب بـ«الشربيل» المغربي لا يأتي فقط من كونه زيا تقليديا، بل لأن أشكاله لوانه تبين مدى الرقة والجمال في الموروث المغربي، حيث إنه يمتاز بفخامة التصميم والذوق الرفيع وتنوع أشكال التطريز اليدوي، ومسايرته لخطوط الموضة العالمية وأغرم به فنانون دوليون ،
وأصبح الجلباب والطربوش والقفطان و«الشربيل» من أهم التذكارات التي يحرص السياح على اقتنائها حين يزورون المغرب، بل وأصبحت هذه الأزياء سلعة مطلوبة في أغلب البلدان العربية وفي الخليج وأوروبا.