«الدلاح» فاكهة الصيف التي نجهل فوائدها الجمَّة…

  «الدلاح» فاكهة الصيف التي نجهل فوائدها الجمَّة...

«الدلاح» فاكهة الصيف التي نجهل فوائدها الجمَّة…فاليوم أصبح  «الدلاح»  يروّج  له في الأسواق وعلى الموائد ابتداءً من أواخر شهر مارس ومطلع شهر أبريل، بفضل التقنيات الزراعية الحديثة كالزراعات المغطاة والتهجين، والري الحديث والأدوية الواقية، ومع ذلك تبقى أفضل فترات استهلاكه هي يونيو/يوليوز /غشت.مع العلم أن المغاربة كانوا لا يتناولون «الدلاح» إلا في فصل الصيف،

فعلاوة على المذاق اللذيذ لفاكهة «الدلاح»، وملاءمتها الشديدة لحرارة الصيف؛ فإنها تتميز بعدد من الفوائد التي يجهلها معظمنا.لنتعرف عليها :

–فكمية قدرها 100 غرام من «الدلاح» تعطي30 سعرة حرارية، وتحتوي هذه الفاكهة على فيتامينات A وB وC وD، وعناصر البوتاسيوم والفسفور والزنك والحديد وغيرها، إلى جانب احتواء البطيخ على 92% من الماء.

— يمكننا تناول بذور البطيخ على هيئة مسحوق؛ فهي ضرورية ومفيدة لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتينات وفيتامين В، كما أن زيت البذور مفيد لتحسين الشعر ونضارة الجلد، ويستخدم في الزيوت الخاصة بالأطفال؛ فهو غني بالعناصر المعدنية والفيتامينات والأحماض الزيتية المختلفة التي تصلح للجلد وللوقاية من النوبات القلبية والجلطة الدماغية.

— يعتبر أفضل شراب قبل التدريبات البدنية القاسية؛ لاحتوائه على الأحماض الأمينية التي تساعد على تخفيف الألم العضلي بعد التدريب، وكذلك يساعد في عودة نبضات القلب إلى معدلاتها الطبيعية.

—«الدلاح» غني بصبغة الليكوبين التي تعطي البطيخ لونه الأحمر أو الوردي، وهي ذاتها التي تمنح الطماطم لونها الأحمر؛ لذلك فإن تناول البطيخ يمنح الجسم القدرة على الحصول على الليكوبين بسهولة، وتقي هذه الصبغة من أمراض السكري ومضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسن المناعة.

— ىحتوي«الدلاح» إلى جانب صبغات الليكوبين والسترولين على مضادات أكسدة كحمض الأسكوربيك وبيتا كاروتين، اللذين يقللان من الضرر الذي تحدثه الجذور الحرة الضارة الناجمة عن التفاعلات المختلفة داخل جسم الإنسان.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله