البرك المائية بسيدي قاسم تفضح غياب شبكة الصرف…في وقت مضى تم إطلاق مشروع لـ”إنقاذ مدينة سيدي قاسم من الفيضانات”، عملت خلاله على تزويد الشوارع بشبكة الصرف الصحي، بغيةَ احتوائها لمياه الأمطار، غير أن غياب النتائج المرجوةَ، شككت الساكنة فيه
ولم تتمكن الطريق المؤدية إلى مكناس، التي يُفترض أنها منجزةً حديثاً، من الصمودِ طويلاً أمام التساقطات المطرية، ليبدأ التآكل وظهور الحفر، التي صارت توفّر مكاناً لتجميع الماء، في وقتٍ تغيب فيه تماما شبكة الصرف الصحي،
وتشكو ساكنة المدينة من خطورة استمرار هذا الوضع، لما له من تداعيات خطيرة محتملة على سلامة المواطنين الذين يجدون أنفسهم، مضطرين للدخول وسط الطريق،فالبرك المائية بسيدي قاسم تفضح غياب شبكة الصرف… بغيةَ تفادي المياه المتجمعة،مما يعزّز إمكانية وقوع حوادث سير، المؤسف له أن المشروع لم يتمكن من معالجة إشكالية الفيضانات، التي يُفترض أنه أنشئ لأجل وضع حدّ لها،لكن العديد من السائقين، الذين يستعملون الطريق المذكور، يشكون من الحفر والعقبات الكثيرة المتواجدة على طوله، كما ينتقدون بشدةٍ تجمع مياه الأمطار به،
