أكثر من 17 عامًا على مقتلها لا تزال أغاني ذكرى في الصدارة

 أكثر من 17 عامًا على مقتلها لا تزال أغاني ذكرى في الصدارة

 أكثر من 17 عامًا على مقتلها لا تزال أغاني ذكرى في الصدارة …إلا أن هناك أسئلة كثيرة حائرة في عقول عشاق ذكرى ففي صباح يوم 28 نوفمبر 2003 لعلعت أصوات الرصاص  التي أزعجت سكان الحي الهادئ وأيقظتهم من النوم في الساعات الأولى …هي المجزرة التي راحت ضحيتها المطربة الراحلة ذكرى و 3 آخرين بينهم زوجها ايمن السويدي الذي ارتكب الجريمة ثم انتحر بعد أن ارتكب المذبحة وأطلق الرصاص على نفسه.

حظيت المجزرة التي راحت ضحيتها ذكرى رحمها الله بمتابعة إعلامية كبيرة في ذلك الوقت لم يكن هناك فيس بوك أو تويتر أو فضائيات منتشرة بالصورة الموجودة اليوم ولكن مصرعها كان بوابة الشهرة للعشرات،ولا يزال اللغز المحير موجودًا ويفرض نفسه، حيث إن السويدي حسب شهادة الشهود أطلق من سلاحه على نفسه 3 رصاصات ولكن تقرير الطب الشرعي أثبت أن رصاصة واحدة هي التي استقرت بفمه.

الكثير تكلموا دون علم.. منهم ممن كان صادقًا لأنه كان قريب من الراحلة وزوجها المنتحر، ومنهم من أراد أن يسبح في بحر الشهرة.. أكثرهم صدقا كان الموسيقار هاني مهني لأنه كان قوي الصلة بذكرى والذي قال أن ذكرى شهيدة الحب لأن زوجها كان يحبها بجنون.رحلت ذكرى ولا يزال في أسرار رحيلها أسئلة تحير عقول البعض رغم غلق التحقيق في القضية

فيما كشفت تقارير صحفية قالتعلى أن خسارة مالية هي سبب مقتل ذكرى.. ويكشف التقرير أن السويدي لجأ إلى ذلك بعد تعرضه إلى الخسارة بعد أن اقترض مبالغ طائلة من البنوك صنعت منه متعثر، ولكن ذلك لا يمكن تصديقه لأن أصول شركاته كبيرة وهو كرجل أعمال لا يستطيع أحد أن يصفه بالمتهور، هو وأسرته عرفت عنهم العلاقات التجارية وعقد صفقات كبيرة

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله