أقوى الفضائح التي تورط فيها مشاهير الفنانين المغاربة ولطخت سمعتهم

عرف العديد من الفانين و الفنانات المغاربة بشعبيتم لدى الجمهور المغربي، الذي إعتاد على أدوارهم المميزة و المحترمة في أعمال فنية لقت إستحسان الجمهور .إلا أن البعض منهم لم ينجحوا في طبع هذه الصورة المتميزة في أذهان المغاربة بسبب أدوارهم الااخلاقية و فضائحهم التي افقدت شعبيتهم.

و من بين هؤلاء الفنانين نذكر الممثلة “لبنى أبيضار”التي قدمت دور الباغية و أدوار مخلة بالحياء في فيلم “الزين اللي فيك” لمخرجه نبيل عيوش الذي عرضها لحالة سخط عارم من طرف المغاربة.

و في نفس السياق، لا ننسى ظهور “سعيد باي” بجسد عار في فيلم “الزيرو” لمخرجه نور الدين لخماري و هو ما وضعه محط الكثير من الانتقادات الغاضبة على خطوته تلك، مما دفعه لتبرير موقفه بحاجته الماسة للمال آنذاك و التراجع  و الندم على فعلته.

و في موقف تجاوز الجرأة إلى الوقاحة، اعترف المغني الشعبي خالد الميلودي بأنه يتمهن الخيانة الزوجية، مشيرا إلى أن زوجته ضبطته متلبسا بالخيانة مرات متعددة. هذا الإعتراف الجريئ للميلودي أسقطه في أعين العديد من محبيه و افقده احترامهم.

الفضائح تصنع نجومية بعض الفنانين المغاربة

ماشي ساهل (سعد المجرد)

عاد اعتقال الشرطة الفرنسية للمغني المغربي سعد المجرد، بتهمة اغتصاب فتاة والاعتداء عليها جنسياً، في أكتوبر الماضي، فتح كتاب الفضائح الجنسية التي شملت بعض الفنانين المغاربة. نُقدم لكم قصص بعض الفنانين المغاربة من عالم الغناء، تسببت فضائحهم الجنسية بمشاكل عدة، منهم من أدخلته السجن ومنهم من شهّرت به. سعد المجرد “ماشي ساهل” في 26 أكتوبر الماضي، اعتقلت الشرطة الفرنسية المغني المغربي سعد المجرد، بعد تقدّم الشابة الفرنسية لوزا بريول بشكوى تتهمه بالاغتصاب والاحتجاز، ليتم تحويله إلى السجن الاحتياطي في أحد مراكز الشرطة بباريس. وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه المقربون من المجرد وجمهوره، الإفراج عنه، واللقاء به في السهرة التي كان يفترض أن يحييها في باريس في 29 أكتوبر، فاجأ قاضي التحقيق الدفاع، وفرض على المجرد الإبقاء تحت الحراسة النظرية، تمهيداً لمحاكمته. هذه القضية دفعت بالعاهل المغربي الملك محمد السادس إلى التدخل وتكليف محامي القصر الخاص، إريك دوبون موريتي، بالدفاع عن صاحب أغنية “ماشي ساهل”. غير أن هذا التكليف لم يقدم أي جديد للقضية، مع رفض أي إطلاق سراح مؤقت. وما زال المجرد في السجن الاحتياطي بانتظار الحكم. لكن الخروج الإعلامي الأخير للمشتكية، ربما سيزيد من متاعب المغني المغربي، إذ نقلت عنها بعض وسائل الإعلام الفرنسية أنها تعيش حالة من الإحباط النفسي والتذمر

. ولد الحوات والمصير “المكتوب”

لم تدم شهرة المغني الشعبي سعيد ولد الحوات طويلاً، بعد أن اتهمته فتاة قاصر باغتصابها عام 2014. وقد حكمت عليه محكمة الاستئناف، أواخر العام الماضي، بالسجن ثلاث سنوات، وغرامة قدرها 80 ألف درهم. لكن الفنان ما زال طليقاً، ويحيي بعض الحفلات في الدار البيضاء، بانتظار قرار المحكمة في ما يتعلق بالنقض الذي تقدم به

. الصنهاجي .. “أنا مزاوك”

 فيما كان الفنان سعيد الصنهاجي، الملقب بـ”سلطان الأغنية الشعبية المغربية”، يستعد لحزم حقائبه للسفر إلى الإمارات للمشاركة في حفل فني عام 2015، فوجئ بتداول مقطع فيديو له على الإنترنت، يظهر فيه عارياً. أشعل الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي، وأدى إلى اختفاء الفنان عن الأنظار. وبعد الفضيحة بأيام قليلة، ظهر الصنهاجي عبر شريط فيديو، معتذراً من الجمهور المغربي، معتبراً أن الأمر كان مدبراً. وأكد أن من التقطوا له هذه الصور، هم بمثابة مافيا مغربية، طلبوا منه مبالغ مالية مقابل عدم نشر فيديو يظهره في موقف مخجل. ورغم أنه، حسب روايته، دفع الفدية قبل أربع سنوات، فإن الحكاية عادت إلى العلن هذه السنة. وبعد القبض على أحد أفراد العصابة، انتشر في وسائل التواصل الإلكتروني مقطع الفيديو المذكور، انتقاماً من الصنهاجي، الذي اشتكى للأمن المغربي حول ابتزاز هذه العصابة. هذه الفضيحة التي ما تزال متداولة في الشارع المغربي، دفعت بالصنهاجي إلى الهجرة إلى إيطاليا، والاستقرار فيها مؤقتاً ريثما تهدأ عاصفة الفضيحة. رضوان الفوضى ..

 مغتصب ابنته بالرغم من عدم شهرته كثيرا في الساحة الفنية، إلا أن اسم رضوان الفوضى ((بنادري) أوركسترا نجمة الشعبي، زينة الداودية، ارتبط أيضا بفضيحة من العيار الثقيل، وذلك بعد أن تم اعتقاله شهر يونيو الماضي على خلفية اتهامه باغتصاب ابنته، الذي نتج عنه حمل، وولدت بعد ذلك عن طريق عملية جراحية، وسمتها “أميمة”. وتشير المعلومات ذاتها، أن الفتاة كانت ضحية والدها، الذي اغتصبها أكثر من مرة، ما تسبب في حملها، مضيفة أن “الفوضى” لم ينكر المنسوب إليه، حيث تم تقديمه أمام المحكمة الابتدائية، واعترف بما اقترفه في حق ابنته، مبررا ذلك بكونه كان في حالة سكر طافح، ما جعله يفقد وعيه، ولا يعرف خطورة ما أقدم على فعله في حق ابنته. مشاركة شارك المقال مع أصدقائك

21 فبراير,2016

كثيرا ما يحاول الفنانون المغاربة إحاطة حياتهم الخاصة بنوع من السرية وإبقائها بعيدة عن فضول الصحافيين الشغوفين بمعرفة تفاصليها وإشباع رغبات جماهيرهم وكذلك محبيهم في معرفتهم عن قرب.

ورغم كل المحاولات لإحاطتها بهالة من الكتمان إلا أن بعض زلاتهم وكذلك تورطهم أو تورط أقاربهم في بعض الفضائح تجعلهم تحت مجهر الانتقاد بل وفي بعض الأحيان يفقدون تعاطف جماهيرهم وتتكسر تلك الصورة التي يرسمونها لهم، فيدفعون ثمن هفواتهم غاليا.

وبعيدا عن الإشاعات التي أصبح بعض الفنانين يلهثون وراء اختلاقها ،لكسب مساحات في المشهد الإعلامي والبقاء قريبين من المتلقي، حيث أنهم بمجرد انتشارهم ينتظرون مرور بعض الوقت قبل أن يسارعوا لتكذيبها، هناك فضائح حقيقية وبعضها موثق بالصور أو بتسجيلات فيديو أثرت كثيرا على شعبية بعض الفنانين.

“شالة” تعيد جمع  أشهر الفضائح التي تورط فيها الفنانون المغاربة وكان لها تأثير قوي على شعبيتهم، كما أنها أثارت جدلا حولهم خاصة وأن عددا من المغاربة يرون فيهم قدوة ويتوجب عليهم الحرص من الوقوع في تلك الزلات.

الحمداوية داخل المحكمة

كانت  آخر الفضائح التي اهتزت لها الساحة الفنية، خبر تفتيش منزل الحاجة الحمداوية وتورط ابنها في الاتجار بالمخدرات.

وجاء في الخبر أن الفنانة الشعبية الشهيرة، الحاجة الحمداوية، رائدة فن العيطة حضرت إلى قاعات الجلسات بابتدائية الرباط، لحضور جلسة محاكمة ابنها الذي أودعه وكيل الملك السجن المحلي بسلا، بعدما أحيل عليه، الأسبوع الماضي، في حالة اعتقال، بتهمة الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض والسكر العلني البين والسياقة في حالته.

وذكرت مصادر إعلامية أن نجل الفنانة الشعبية انهال على مخبر شرطة بسلاح أبيض، وأصابه بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى، بعدما ظن أنه دل الأمن على مكان وجوده، حيث كانت النيابة العامة أمرت، في وقت سابق، بتحرير أربع مساطر بحث في حقه.

وكانت الحمداوية قد توجهت نحو مكتب وكيل الملك لدى ابتدائية الرباط من أجل استعطافه، معتبرة، خلال استقبالها من طرف نائبه الأول، أن الشرطة ظلمت ابنها في قضايا الاتجار بالمخدرات، ولم تتوفر على محجوزات تفيد ذلك.

منى فتو ترقص شبه عارية في إحدى الحفلات

فوجئ رواد شبكات التواصل الاجتماعي بانتشار مقطع فيديو للفنانة المغربية منى فتو وهي ترقص شبه عارية على نغمات موسيقى شعبية في إحدى الحفلات

وتظهر بطلة الفيلم المغربي “البحث عن زوج امرأتي” في الفيديو بفستان شفاف يظهر مفاتنها الداخلية بشكل فاضح، حيث خلف هذا الظهور استياء عارما لدى متتبعيها، خاصة وأن النجمة المغربية ارتبط اسمها بأعمال فنية معروفة.

فضيحة نجاة الوافي وعبد الله ديدان

تناقلت مواقع على الإنترنيت منذ سنوات شريط فيديو مصور للفنانة المغربية نجاة الوافي، وتظهر فيه رفقة زميلها عبد الله ديدان بلباس فاضح، وهما يرقصان على نغمات الأغنية الشهيرة “جنة جنة”، وقد أثار الفيديو ضجة كبيرة آنذاك خاصة وأن عبد الله ديدان كان ثملا ويحمل في يده كأس خمر.

الوافي دافعت عن نفسها بعد انتشار الفيديو كالنار في الهشيم على الإنترنيت، حيث دعت في تصريح إعلامي إلى التركيز على أنشطة الفنانين الفنية عوض الاهتمام بحياتهم الشخصية، وقالت: “أرفض تماما تصوير فيديوهات خاصة بالفنانين وتداولها عبر يوتوب”، لأنها تقتحم حميمية هؤلاء وخصوصيتهم كما تلغي إنسانيتهم، إضافة إلى المشاكل العديدة التي قد تنجم عن هاته الفيديوهات على مستوى أسرهم وعائلاتهم..والمؤسف في الأمر هو أن الجمهور يهتم بمشاهدة فيديوهات الشخصيات العامة بما فيهم الفنانين، ويتناسى أمورهم المهنية وأنشطتهم الفنية..وهو أمر مؤسف للغاية، لأنه يحمل الكثير من الإساءة المجانية”.

نجاة الوافي توارت عن الأنظار، إذ اختارت الهجرة إلى الديار الكندية لتستقر هناك وتبدأ مسيرة فنية جديدة.

.

من بين الفنانات اللواتي يثرن حولهن الكثير من الجدل وكذلك اللغط الفنانة لطيفة أحرار، هذه الأخيرة لا تفوت مناسبة لخلق زوبعة حولها فبعد فضيحة القفطان المحلول وفضيحة التعري على خشبة المسرح، خرجت  بتصريح ضمن أحد حواراته تقول فيه إنها تتبول واقفة مثل الذكور، وأنها كانت تقوم بهذا الأمر لاستفزاز الذكور من زملائها.

وتربعت الفنانة أحرار على عرش الفنانات الأكثر رغبة في ربط أسمائهن بالفضائح، كما أنها كانت وإلى زمن قريب مادة دسمة لدى الصحافة المغربية، إذ يسارع الكثير من الصحافيين لأخذ تصريحاتها التي عادة ما تكون شاذة عن المألوف، وتخلق ضجة في الوسط الفني والإعلامي، بيد أن هذه اللعبة لم تعد مقنعة، والدليل على ذلك أن ظهورها تراجع بشكل ملحوظ، بعد اختيارها الاستقرار بفرنسا.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *